الهلال يواجه السيتي في مونديال الأندية- طموحات ومكافآت مالية ضخمة

تمكن نادي الهلال السعودي من تجاوز عقبة دور المجموعات في بطولة كأس العالم للأندية بعد منافسة شرسة، لكنه سيواجه تحديًا هائلاً بملاقاته فريق مانشستر سيتي الإنجليزي المقتدر على أرضية ملعب كامبينج وورلد بمدينة أورلاندو الأمريكية، في المباراة الرابعة تحت قيادة مدربه الإيطالي الجديد، سيموني إنزاجي.

وفقًا للتحفيزات المالية الضخمة التي أقرها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، والتي تصل قيمتها الإجمالية إلى مليار دولار، سيحصل الفريق المتأهل إلى الدور ربع النهائي على جائزة مالية قدرها 13.1 مليون دولار، وذلك بعد حصوله على مبلغ 7.8 مليون دولار نظير تأهله من دور المجموعات.

هذه الحوافز السخية ستحفز الأندية على تقديم أفضل أداء ممكن، بعد أن كانت المكافآت تقتصر في السابق على مليوني دولار للفوز ومليون دولار للتعادل في دور المجموعات. سيحصل المتأهل إلى الدور نصف النهائي على 21 مليون دولار، بينما سيحصل المتأهل إلى المباراة النهائية على 30 مليون دولار، وسيُمنح البطل مبلغًا قدره 40 مليون دولار.

يبلغ إجمالي الحوافز المخصصة للأدوار الإقصائية لجميع الأندية المشاركة في البطولة مبلغًا هائلاً قدره 383.6 مليون دولار من أصل 475 مليون دولار خصصها "فيفا" للنتائج، بينما تم تخصيص مبلغ 525 مليون دولار للمشاركة في كأس العالم للأندية.

الهلال، الذي ضمن حتى الآن الحصول على أكثر من 21 مليون دولار، يطمح إلى تحقيق مفاجأة مدوية أخرى في هذه البطولة التي لم تخلُ من الأحداث غير المتوقعة، ومن بينها تعادله المثير مع ريال مدريد الإسباني بنتيجة 1-1 في الجولة الافتتاحية، قبل أن يتعادل سلبيًا مع سالزبورج النمسوي ويفوز على باتشوكا المكسيكي بنتيجة 2-0.

لكن مهمة إنزاجي في الحفاظ على سجله الخالي من الهزائم مع الهلال ستكون بالغة الصعوبة في مواجهة المدرب الإسباني المرموق، بيب جوارديولا، الذي حقق الفوز في جميع مبارياته الـ 11 السابقة في هذه المسابقة، سواء كان ذلك مع مانشستر سيتي أو برشلونة أو بايرن ميونيخ الألماني.

سيفتقد المدرب الإيطالي في هذه المباراة الحاسمة جهود المهاجم الدولي المتألق سالم الدوسري، الذي تأكد غيابه "من 4 إلى 6 أسابيع" بسبب الإصابة، بالإضافة إلى المهاجم الصربي الخطير ألكسندر ميتروفيتش، والموهبة الشابة مصعب الجوير، وعبدالله الحمدان.

أما فريق جوارديولا المتجدد، والذي يعد الفريق الوحيد الذي حقق العلامة الكاملة في دور المجموعات، فيسعى بدوره إلى تحقيق اللقب الغالي كبداية مثالية لموسم جديد، بعد خيبة الأمل التي لحقت به في الموسم السابق.